تتواصل عمليات تضامن بالمدية، مخففة على العائلات المعوزة تداعيات فيروس كورونا الذي شلّ الكثير من الأنشطة وجعل مؤسسات اقتصادية شبه معطلة، مما فرض تدابير استعجالية للتكفل بأصحابها.
في هذا الإطار، سجلت «الشعب» بعاصمة التيتري، أمس، انطلاق قافلة تضامنية محملة بـ10 آلاف قفة نحو مناطق الظل عبر 34 بلدية، بحضور محمد عبد العزيز بوراس الأمين العام، ممثلا للوالي، وإطارات ومسؤولي قطاعات وزارية.
قال بوراس، منوها بحملات التضامن المستمرة، إن قوافل المساعدات بادرت بها شركات، مقاولون، أعيان ومواطنون، في إطار الهبة الوطنية، وقوفا إلى جانب المحتاجين والمعوزين خلال الأزمة الوبائية ومع قرب شهر الصيام.
وفي رده على سؤال يومية «الشعب» حول مدى تنفيذ الأمر الرئاسي بخصوص المساعدة المالية للمتضررين من جائحة فيروس كورونا، قال «إنه تم عقد اجتماع، بحر هذا الأسبوع، بحضور أمناء خزائن البلديات ومدير الخزينة العمومية، حيث ضبطت قوائم وشرع في صرفها لمستحقيها ابتداء من أمس الأثنين».
اختناق 13 شخصا
من جهة أخرى، سجلت «الشعب» تعرض 13 شخصا، خلال 72 ساعة الأخيرة، لاختناقات منزلية متفرقة.
وبحسب الحماية المدنية، فإن الحوادث وقعت في الفترة الممتدة من الخميس إلى الأحد الفارطين، وتم التكفل بإسعاف الضحايا المختنقين بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من وسائل التدفئة والتسخين التقليدية إلى المستشفيات المدنية.
ويقيم الضحايا بكل من أحياء المصلي، الكوالة والداميات ببلدية بالمدية، حيي أول نوفمبر وجدي عبد القادر ببلدية البرواقية، القرية الفلاحية ببلدية وزرة، وكذا أولاد عائشة ببلدية بني سليمان، وتراوحت أعمارهم بين عامين و37 سنة.
